الجيش الصومالي: وعي الشعب وتكاتف القوات يحبط مخططات الإرهاب ويحمي الأطفال
في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها الصومال، يواصل الجيش الوطني الصومالي أداءه البطولي في التصدي للجماعات الإرهابية التي تحاول زعزعة استقرار البلاد. فقد صرّح القائد العام للجيش، الجنرال أذِيوا يوسف راڠِي، بأن القوات المسلحة بالتعاون مع الشعب، نجحت في إحباط مخططات خبيثة استهدفت أمن الوطن، وكان من أبرزها محاولات لتجنيد الأطفال واستخدامهم في أعمال تخريبية.
وأكد القائد العام أن هذه الجماعات الإرهابية باتت في حالة يأس وانهيار، خاصة بعد الضربات القوية التي تلقتها في مختلف المناطق. ولجأت هذه الجماعات إلى استغلال الأطفال الأبرياء بسبب تراجع قدراتها القتالية، غير أن الجيش الصومالي بتنسيق تام مع الأهالي والمجتمعات المحلية، تمكّن من كشف هذه الخطط وإفشالها في المهد.
وأشار الجنرال راڠِي إلى أن الجيش الصومالي يقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد يطال استقرار البلاد، مشدداً على أهمية دور الشعب في هذه المعركة، حيث أصبحت يقظة المواطنين عاملاً حاسماً في رصد التحركات المشبوهة والإبلاغ عنها، مما ساهم في تعزيز فعالية العمليات الأمنية.
وفي إطار سعيه لتحرير المناطق من براثن الجماعات الإرهابية، ينفّذ الجيش الصومالي عمليات ميدانية دقيقة ومناورات تدريبية منتظمة لرفع الكفاءة القتالية للقوات، ما يعكس التزام الحكومة بتحقيق الأمن الشامل لكل المواطنين، لا سيما في المناطق الريفية والنائية.
كما لفت القائد إلى أن الجماعات الإرهابية تحاول ضرب المكتسبات الوطنية التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، لكن تماسك الجبهة الداخلية بين الشعب والجيش جعل هذه المحاولات تبوء بالفشل. وتستمر الجهود المشتركة في تضييق الخناق على هذه الجماعات وتحرير الأراضي التي تسيطر عليها.
تثبت هذه الجهود أن الصومال يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر أماناً واستقراراً، بفضل وعي شعبه وصلابة جيشه الوطني. ومع تواصل التعاون بين المجتمع والقوات المسلحة، تتعزز فرص دحر الإرهاب بشكل نهائي، وبناء وطن يضمن الحماية والكرامة لكل أطفاله.